الجمعة يناير 28, 2011 9:42 pm | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ● المدير التنفيذي للموقع ● | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: سلسلة فضائل سور وآيات القرآن:فضل المعوذتين وسورة الفلق. العدد 27 والأخير.
سلسلة فضائل سور وآيات القرآن:فضل المعوذتين وسورة الفلق. العدد 27 والأخير. الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالِنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلِلْ فلا هاديَ له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .أما بعد :فهذه سلسلة لكتاب مختصَرٌ وجيزٌ للأحاديثِ الواردةِ في فضل سور وآيات القرآن الكريمِ اسمه الأحاديث الثابتة في فضائل سور وآيات القرآن، اقتصر فيه مؤلفه الشيخ محمد بن رزق بن طرهوني على الأحاديث الصحيحةِ فقط ، وهو في حقيقة الأمرِ يُمَثِّلُ مختصراً لكتابه الموسوم بـ ( موسوعة فضائل سور وآيات القرآن الكريم ) ، الذي صدر منه _ بحمد الله _ القسم الصحيح ، ويقع في مجلدين .ونظراً لضخامة الكتاب الأم وطول المباحث التخصصية فيه ؛ رأى الشيخ إخراج هذا المختصرَ ؛ ليكون في متناول الجميع. نسألكم الدعاء لي وللشيخ بظهر الغيب ؛ أن يتقبلَ الله عملنا ، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم. فضل المعوذتين مجموعتين : * لما نَزَلَتا على رسولِ الله صلىالله عليه وسلم قال : أُنزِلَتْ عليَّ آياتٌ لم يُرَ مثلَهن قطُّ . وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط[size=21] ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) رواه مسلم [/size]* يُتعوذ بهما فى الريحِ والظلمةِ الشديدةِ ، وهما من خيرِ سورتينِ قرأ بهما الناسُ ، لم يقرأْ بمثلِهما ولا سألَ سائلٌ ولا استعاذَ مستعيذٌ بمثلهما ، ولْيَقْرأهما المسلمُ كلَّما نامَ وقامَ . عن عقبة بن عامر قال بينا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال ألا تركب يا عقبة فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ألا تركب يا عقبة فأشفقت أن يكون معصية فنزل وركبت هنيهة ونزلت وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس[size=25][size=21] فأقرأني قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فأقيمت الصلاة فتقدم فقرأ بهما ثم مر بي فقال كيف رأيت يا عقبة بن عامر اقرأ بهما كلما نمت وقمت .
تحقيق الألباني : حسن الإسناد عن عقبة بن عامر قال بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة[size=25][size=21] فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس ويقول يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما قال وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة .
تحقيق الألباني :صحيح [/size][/size][/size] * لما سُحِرَ رسول الله ( أتاه بهما جبريلُ ، وأمره أن يَحُلَّ العقدَ ويقرأَ آيةً ، فجعلَ يقرأ ويحل حتى قامَ كأنما أنشِطَ من عقالٍ : 2761 - ( الصحيحة للألباني ) كان رجل ( من اليهود يدخل على النبي صلى الله عليه و سلم ( وكان يأمنه ) فعقد له عقدا فوضعه في بئر رجل من الأنصار ( فاشتكى لذلك أياما ( وفي حديث عائشة : ستة أشهر ) فأتاه ملكان يعودانه فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال أحدهما : أتدري ما وجعه ؟ قال : فلان الذي ( كان ) يدخل عليه عقد له عقدا فألقاه في بئر فلان الأنصاري فلو أرسل ( إليه ) رجلا وأخذ ( منه ) العقد لوجد الماء قد اصفر ) فأتاه جبريل فنزل عليه ب ( المعوذتين ) وقال : إن رجلا من اليهود سحرك والسحر في بئر فلان قال : ) فبعث رجلا ( وفي طريق أخرى : فبعث عليا رضي الله عنه ) ( فوجد الماء قد اصفر ) فأخذ العقد ( فجاء بها ) ( فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية ) فحلها ( فجعل يقرأ ويحل ) ( فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ) فبرأ ( وفي الطريق الأخرى : فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنما نشط من عقال ) وكان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلى الله عليه و سلم فلم يذكر له شيئا منه ولم يعاتبه ( قط حتى مات ). فضل سورة الفلق مستقلة: * لن يقرأ أحدٌ سورةً أحبَّ إلى الله ولا أبلغَ عنده منها ، ومن استطاع ألا تفوتَه في صلاةٍ فليفعَلْ : روى ابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أقرئني آيا من سورة هود وآيا من سورة يوسف فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا عقبة بن عامر إنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله ولا أبلغ عنده من أن تقرأ قل أعوذ برب الفلق فإن استطعت أن لا تفوتك في الصلاة فافعل ورواه الحاكم بنحو هذه وقال صحيح الإسناد وليس عندهما ذكر قل أعوذ برب الناس. [/size]
|
| |