الأربعاء فبراير 09, 2011 9:07 pm | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ● المدير التنفيذي للموقع ● | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: غياب الثقافة الحقوقية ...لماذا؟
غياب الثقافة الحقوقية ...لماذا؟ السلام عليكمـ,,, & رحمة الله و بركاتهـ/أعضاء و زوار منتدى الحقوق الاستشارات القانونيةغياب الثقافة الحقوقية ...لماذا؟]لدينا قيم ومفاهيم الدولة الحديثة ومن أبرز هذه المفاهيم والقيم مفهوم وقيمة «حقوق الإنسان»، التي أصبحت من أهم دعائم وركائز المجتمعات الحديثة، لا المجتمعات التقليدية، وما يسمى بالمجتمع المدني والتي أصبحت تشكل مظهرا من مظاهر تقدم المجتمعات التي تعطي للإنسان القيمة التي ينبغي أن يكون عليها.. والمكانة التي تليق به ككائن خلقه الله ليكون خليفة في الأرض]لقد تحولت حقوق الإنسان إلى هاجس عند كل الدول والمجتمعات نظرا لأهمية حفظ حقوق الإنسان .. وحفظ كرامته وشرفه.. وذلك استنادا على منظومة من الأعراف والقيم والمبادئ التي تحمل في أدبياتها وأفكارها ومحاورها ما يجعلها أكثر انحيازا للمواطن الإنسان أينما كان هذا المواطنولأن المواطن العربي ما زال في كثير من ممارساته سجين أفكاره ورؤاه التقليدية التي تجعله لا يعرف معنى ثقافة حقوقية، ولا يدرك قيمة أن يفهم ما هي حقوقه وما هي واجباته.. كان يقتضي أن تساهم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وكذلك هيئة حقوق الإنسان في خلق مناخ ثقافي حقوقي في المجتمع العربي.. تشيع وتتسع في هذا المناخ المعرفة الحقيقية بمعنى حقوق الإنسان من أجل جعل المواطن في بلادنا يعرف ما له وما عليه من حقوق وواجبات.. ذلك أن الملايين من المواطنين لا يعرفون البتة حقوقهم وواجباتهم، بل حتى في عمله لا يعي المواطن تلك العلاقة بين المؤسسة أو المنشأة التي ينتمي إليها. ماذا تريد منه، وماذا ينبغي أن يحقق له انتماؤه لهاإن مسؤولية «تنوير» المواطن تقع على الدوائر والمؤسسات الحكومية والأهلية وجعل هذا المواطن الذي عندما يذهب إلى أية محكمة.. أو دائرة قضائية أو أمنية لا يعرف ما له وما عليه. ولا يعي حدود علاقته بالدولة.. أين تبدأ وأين تنتهيلذلك فإن وجود ثقافة حقوقية للمواطن من شأنها أن ترفع من سقف الوعي عند هذا المواطن، وهذا الوعي الذي قد يساعد في جعل المواطن.. يصبح مواطنا حقيقيا يملك كل مواصفات المواطنةمنقول للأمانة العلمية دمتم بود, |
| |