الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 5:04 pm | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ● المدير التنفيذي للموقع ● | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: الى كل من يبحت عن راحة البال
الى كل من يبحت عن راحة البال الى كل من يبحث عن راحة البال في هذه الدنيا الفانية اقول له ارضي بما قدر الله لك ولا تتحسر على ماض فائت فإن الرضي بما حملته الأقدار ومحاولة عبور المؤلم منها إلى ما هو أرحب يساعدك للوصول لحالة طيبة وصحة نفسية سليمة .
انظر للماضي نظرة واثقة بلا ضعف وتقبله كما هو ولا تحاول إعادة التفكير في الأحداث بصورة مختلفة أو إعادة تصويرها وتخيلها بشكل مختلف عما حدثت به .
تذكر دائما الأوقات السعيدة .. إذ ليس من المعقول انك لم تمر بأوقات سعيدة طيلة حياتك فتذكرها ودع وميضها يطغى على الأوقات المؤلمة .
حلل مشاعرك ماذا تحب كي تكون مختلفاً ما الذي تريده الآن من علاقتك بالآخرين ؟؟
لا تلم نفسك على كل غلطة وكن عادلا مع نفسك كما أنت مع الآخرين .
كن قنوعاً ولاتنظر لمن هم اعلي منك في أمور الدنيا وانظر لمن هم أسفل منك .
استفد من ماضيك .. ما قد تتعرض له وتعاني منه سواء في الطفولة أو الصبا انظر للجانب المظلم من ماضيك من زاوية مضيئة واستخدم خبرتك هذه أن تكون شخصية مفيدة لمجتمعك .
الاستفادة من خبرة من لهم تجربة مشابهة .. وذلك بمحاولة الاقتراب منهم والتماس ظروفهم المشابهة لك ومحاولة الإحساس بأنك أفضل حالا من كثيرين حولك فهذا يساعدك على تقبل الأمر .
تذكر أن السعادة وراحة البال تأتي من الداخل وليست من الخارج تنبع من الذات وليس مصدرها خارجي .
تذكر أن الحياة دار ابتلاء ولا تدوم على حال وإنها دار عبور لا دار إقامة وسرور وأنك لامحالة قد تصادف أشخاص أو مصائب تسبب لك الضيق والإزعاج فتسلح بالصبر ولاتياس وأدعو الله أن يكفيك شر المخلوقين .
تعلم كيف تواجه المشكلة ولا تهرب منها لأن هروبك سيعقدها واطرح الحلول المناسبة لها وشارك المقربين منك أو من تثق بهم في حلها .
تذكر أن رضا الناس غاية لاتدرك وليس باستطاعتك أن ترضي الجميع .
ليس من الضروري أن يحبك الجميع واهم من يجب أن تحرص على محبته ربك ثم والديك وإخوتك ثم الأقرب والأقرب .
حاول أن تروض نفسك على مكارم الأخلاق فالاتصاف بحسن الخلق ومعاملة الناس بالحسنى تشعرك براحة عظمى وبسعادة بالغة .
أدي ماعليك من واجبات ومسؤوليات دون تأجيل وفي حدود طاقاتك وقدراتك ففي ذلك راحة لك وتدعيماً لمعنوياتك. |
| |