الطريقة مختصرة وسهلة، ماعليك إلا أن تطبق الأمور التالية :
- ابتسم في وجوه الآخرين:
تبث
الأمل في النفس و تزيل الوحشة من جوفها، ترسم السعادة من جديد و تحيي روح
القلب، إنها الإبتـسامة، فلما لا نرسمها دوما على شفاهنا لنجتاز ما يعيقنا
و يعثر طريقنا، الابتسامة تذيب الجليد وتنشر الارتياح وتبلسم الجراح لأنها مفتاح العلاقات الانسانيه الصافية.
جميل أن تبدا الصداقة بابتسامه والاجمل ان تنتهي بابتسامه، فالابتسامه طريقك الاقصر الى قلوب الاخرين، لأنه أن تشق طريقا بالابتسامه خير من ان تشقه بالسيف.
- ابدأ بالسلام عليهم :
يقول الرسول (ص): ألا أدلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم. يعنى السلام هو سبب حب الاخـرين.
- أظهر الحفاوة والترحيب :
- ادع لهم ولوالديهم عند الفراق :
اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة - اللهم أسعـدهما بتقواك - اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك -
اللهم ارزقهما عـيشا قارا، ورزقا دارا، وعـملا بارا
اللهم ارزقهما الجـنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل، وباعـد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل
- احترم الكبير وارحم الصغـير :
قال : "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا" رواه أبو داود والترمذي.
اي
انه ليس من اخلاقنا ومبادئنا ان لا نعطي الكبير حقه من الاحترام والتقدير
مهما در منه وتوقير الصغـير ومراعاة صغـر سنه بالحسنى والقول الحسن.
والرسول الكريم قد اهتم كثيرا بهذا الجانب وكان اساسه في التعامل مع
اصحابه ليعلمنا اسمى القيم وأجلها فكان عليه الصلاة والسلام المثل الاعلى
في تعاملاته.
- اقبل الإنتقادات بروح طيبة :
- لا ترفع صوتك في الحديث والمناقشات :
البعد
عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام ، قال رسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ في حديث ابن مسعود ( ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا
الفاحش ولا البذيء ) وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو ابن العاص ـ رضي
الله عنه ـ انه قال: ( لم يكن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاحشاً
ومتفحشاً ) وكان يقول : ( إن من خياركم أحسنكم أخلاقا )
عدم المبالغة في رفع الصوت ، إذ ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق .
إذا
فالحوار الإيجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في
ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار
صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولاتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكلا
الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية
الخلاف في الرأي بين البشر وآداب الخلاف وتقبله
- اعترف بالخطأ في حال الخطأ :
- اعترف بالفضل لأهل الفضل :
- تغاض عن هفوات الإخوان وزلاتهم :
- انصح المقصر بلباقة ولين وتلطف :
- تصدق على الفقراء والمساكين :
- اعـف عـن من ظـلمك :
وتعفو عمن ظلمك اي ان تسامح وتصفح عمن يسىء اليك
ويظلمك بالكلام او بالفعل ولا ادب احسن من أدب الرسول صلى الله عليه وسلم
فإن تعويد النفس على تحمل اذى الغير يكون وسيلة الى الدرجات العلى ومن كف
نفسه عند الغضب عن اي يتمادى لسانه بالشر يكون حفظ نفسه ووقاها من النار
فكم من جريمة حصلت سببها الغضب وكم من الخلافات والمنازعات سببها عدم كف
النفس عن الشر وذلك عند الغضب واعلم اخي المستمع ان أخطر ما يقع فيه
الانسان في حالة الرضا او الغضب هو الكفر والعياذ بالله كمسبة الله او
النبي او الملائكة او القرآن وقد اجمع علماء المسلمين على ان الغضب ليس
عذرا وقت الوقوع في الكفر او غيره من الذنوب لذلك قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لمن قال له اوصني يا رسول الله قال لا تغضب ثلاث مرات رواه
البخاري .
- أكـرم صديقـك وجـارك :
- صل رحمك .
روى
البيهقي في كتاب الادب أن رسول صلى الله عليه وسلم قال لعتبه بن عامر لما
ساله ما النجاة يا رسول الله قال: تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن
ظلمك هذه الخصال الثلاثة العظيمه كانت من اوصاف الرسول وأخلاقه صلى الله
عليه وسلم.
- أعط كل ذي حق حقه :
- أغـث الملهـوف :
- أعـن المكـروب :
- قـم عـلى حوائج الناس :
وقد ورد كثير من الترغيب في السعي في قضاء حوائج الناس فمن ذلك ما في صحيح البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو
المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن
فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً
ستره الله يوم القيامة. ومن ذلك ما في مسلم والمسند وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من
نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة،
ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره
الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه..
إلى آخر الحديث فمن سعى في حوائج الناس عملاً بهذا الترغيب ورجاء للمثوبة
عند الله تعالى يسر الله له ذلك وكان سعيه سبباً في أمنه يوم القيامة إذا
قصد به وجه الله تعالى.
النتيجة : بما مضى وغيره، سوف تسحـر قلوب الناس، وتسبي ألبابهم، وتستميلها نحوك..
ما تحرمني من نورك وخلي لي رد ولو بأبسط كلمة شكر لا تقرأ وتروح