الأربعاء ديسمبر 08, 2010 8:32 pm | المشاركة رقم: |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ● المدير التنفيذي للموقع ● | الرتبه: | | الصورة الرمزية | |
الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | |
| موضوع: **الموت المعاصر للمعاقين البطاليين على طريقة القرن 21**
**الموت المعاصر للمعاقين البطاليين على طريقة القرن 21** أود في البداية ان اشكر المشاركين في هذا المنتدى المتواضع و الذي يخول حرية التعبير عن مواضيع تفيد بعضنا البعض من اجل توسيع دائرة المعرفة.
كان الإنسان العربي قديما يقاوم المصير و أعباء الحياة حتى اخر لحظة من حياته، كان يخاف من الموت أن تباغته وهو خارج بلده بعيدا عن ذويه ومنزله، عكس ما نرى اليوم في القرن 21 أصبح يتمنى الموت خارج وطنه في البحار قريبا من اسماك القرش الذين أصبحوا من عائلته الجديدة . كانت الموت في القديم تاتي اما عن طريق المرض او عن وصول الاجل اما الان تسمع فلان تقاسم الحديث مع فلان في مقهى الحياة ، في بعض ثوان ياتيك خبر فلان رحمه الله نتيجة نوبة قلبية بكثرة هموم الحياة او نتيجة صراعه مع امواج البحر في قوارب الموت تاركا اسمه في سجل البطالة.
نجد أن الإسلام حريص في معظم آيات القران على حماية النفس و مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة مما فيهم المعوقين و الفقراء... فأينكم يا عرب لا تحمون إلا جيوبكم من الإفلاس و تذرون الفواحش تسيطر على طبائعكم، حيث أصبح الإنسان العربي لا قيمة له في وطنه، هل السبب هو تأرجح كفة إنتاج البشر عن كفة الموت، أم تكسبون عملات اجنبية أكثر من قيمة تصدير البشر أحياء في قوارب الموت و استيرادهم أمواتا في صناديق خشبية مزوقة .
كم من واحد يتمنى موت القرن 21 أي الموت في تلك القوارب المطاطية أحسن من ان يعيش مقهورا مذموما، يقضي حياته اما على كرسي العجزة و اما ان يتربع العرش على كرسي البطالة التي اصبحت تدمر كيان المجتمع سواء المعوقين جسديا او المعوقين ماديا او كلاهما معا. اصبح حتى المعوقون يفضلون ان يموتوا مستقلين احسن من ان يموتوا مستعمرين في وطنهم، هل لا وجود للحياة للمعوقين في بلداننا ؟. ام ان الحياةهاجرت بدورها الى اوروبا خوفا من الموت القديم بحثا عن المعاصرة ، و هل هذا هو عصر الحداثة الذي تتحدثون عنه في كل اذاعاتكم؟ ام هي حقوق من حقوق المعوقين التي حققتموها. اليس من العار تتخون صورة المعوق للتسول بها لدى بلدان اجنبية مدعين انكم تخدمونهم. اننا و الله نعيش اغرباء في بلداننا و اغرباء في البلدان الاجنبية لان بلداننا العربية اصبحت لا تعترف بوطنيتنا الا في سجل الوفيات، نعم هذا مات في البحر انه عربي مسكين قضى حياته بين نار الاعاقة و نار البطالة رحمه الله م ادام كرسيه المتحرك للاخرين لكي لا تصرف الدولة اموالها في شراء كراسي متحركة اخرى. نرى في مجتمعاتنا الحياة للقوي و لا وجود للمحتاج في بلدننا اما ان يموت موت القرن 21 واما ان ينتحر بطاليا.
لاحظوا قيمة الانسان في المجتمعات الاوربية التي تخاف على الانسان من الموت قبل ان يترك بصمات في تاريخ القرن في ميادين علمية و اقتصادية و اجتماعية تشجعه على الحياة من اجل تحقيق ما لم يحققه اسلافهمّ، يتخذون قوارب الموت للصيد و قضاء احسن اللحظات و التمتع بهدوء البحر وزرقة مياهه عكسنا نحن نتخذها كمواصلات الى الموت حيث ننتحر بطريقة معاصرة لم يسبق لنا احد لها في ميدان تكنولوجية الموت. اننا نجد المعوقين في الدول الاجنبية يتمتعون بكامل حققوقهم لكي لا يحسوا باعاقتهم بل العكس عندنا نقوم بتحسيسهم باعاقتتم اكثر من ذلك يعيشونهم في الذل و يهضمون البقية الاحياء منهم.
اتمنى ان يريقكم موضوعي و لو كان قصيرا لان الواقع يعبر عن نفسه استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه الى موضوع اخر ان كنا لم نكن متنا موت القرن21.
1. ما هو موت القرن 21 ؟
2. لماذااصبح الانسان يتمنى ان يموت موت القرن 21؟
3. متى يعترف العرب بحقوق المعوقين وعروبيتهم ؟
4. هل الضمير العربي مات ام هاجر بدوره ؟
5. ما هي التكنولوجيا التي تفوق بها العرب عن غيرهم في القرن 21 ؟
6. ما حقوق المعوق التي وصل اليها العرب ؟
7. ما هي الحلول المقدمة للحد من الموت المعاصر للمعوقين البطاليين على طريقة القرن 21؟ |
|
| |