بين الواقع و الخيال
.......
تجمد عقلي وتفكيري في هذا الزمان
فقد اصبت بأعاقة
وصرت انا بلا بصر
أعمى العينِ حبيس المكان
.
.
كلما حاولت ان اواجه الواقع
وجدت نفسي تغوص في اعماق الخيال
.
.
و ما أصعب أن يكون الخيال جزءا من حياتي
ويوهمني بأنه منقدي من هذا الشتات
يصنع لي احلام تجعلني ابتعد عن واقعي المهان
.
.
.
لكن الخيال سرعان مايتلاشى امام واقعي
بمجرد امتلاء المكان بصدى
أصوات الانين والاهات
الخارجة من قلبا اصطدم بواقعا
لايرحم انسان ابتلاء بهذا البلاء
فأسقط أرضا
وأجد نفسي أمام مرارة الواقع والاسأت.
كم كنت اتمنى أن يكون خيالي هو واقعي
فأؤسس دولتي الخالية
من الكذب والنفاق والاستغلال
على وقع الحب و السعادة
يكون فيها كل شيء بدقة مختار بدون ان احتار
.
.
فأصنع ما أشاء
وأحب من احب ان احب
ولاأخشى دموع الفراق والهجران
و لا يمنعني من ذلك لاابتعاد ولاممنوع و لا استحال
لأن المستحيل حينها يكون في عالم النسيان
.
.
............................
خربشات ارجوا ان تنال استحسانكم ورضاكم
.
.
.